يحكى ان إبنة هولاكو زعيمِ التتار كانت تطوف في بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفـون على رجل منهم فسألت عنه فإذا هو عالم من علماء المسلمين فأمرت بإحضاره فلما مثل بين يديها سألته:
ألستم المؤمنين بالله ؟!
قال : بلى.
قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟!
قال : بلى.
قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟
قال : بلى.
قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟
قال: لا
قالت: لم؟!
قال: ألا تعرفين راعي الغنم ؟
قالت : بلى.
قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟
قالت: بلى.
فقال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه وخرجت عن سلطانه؟
قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه.
قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟
قالت: ما دامت شاردة.
قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه وطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته فستبقون وراءنا حتى نعود إليه جل وعلا .
هناك 6 تعليقات:
قصة رائعة .. اللهم ثبتنا على الصراط وأعزنا بالإسلام ..
أسعدتني زيارتك لمدونتي ..
وفعلاً للسعادة سر لا يدركه سوى من يتمتعون بالرضا
خالص تحياتي
قلت انه تم نشر البوست على google بلاس الخاص بك .. كيف يمكنني مشاهدته هناك :)
موجة
اللهم آميين
ومشاركاتك متميزة وجديرةبالإحترام
تحياتى وتقديرى
قصة رائعة
لابد ان نتأملها جيدا
تحياتي
رحاب صال
أشكرك جدا
تمنياتى لك بالتوفيق
ربنا يجمعنا ويقصر عمر الكلاب الشرسة...احسنتي
Tarkieb14
اللهم آمين
شاكر لك
تحياتى وتقديرى
إرسال تعليق